وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة الهيئة: "لأربع سنوات عملنا من دون توقف من أجل إنجاز مشروع معماري ثقافي لاستعادة واحدة من أهم الصروح التي شكلت هوية مدينة المنامة، منارة جامع الفاضل، نقف اليوم أمامها حيث نضيئها لكي تعود إلى المدينة التي نسعى إلى تعريف العالم بها كمركز للتلاقي الحضاري والإنساني وكمنارة للإنتاج الثقافي". وتوجهت معاليها بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة مريم بنت سلمان بن حمد آل خليفة على إيمانها بالمشروع ودعمها لتنفيذه، بما يعكس رؤية فريدة وحرصاً على تعزيز مكانة مدننا التاريخية، كما وشكرت مجموعة بنك البحرين والكويت وعلى رأسها الدكتور عبدالرحمن سيف الرئيس التنفيذي، لتقديم الدعم الذي أثمر عن تحويل مشروع استعادة منارة الفاضل إلى حقيقة، مثمّنة وقوف المجموعة الدائم إلى جانب الحراك الثقافي في مملكة البحرين. وأضافت معاليها: "منارة الفاضل ستعزز الهوية البصرية لمدينة المنامة بتاريخها العريق وبجمال تصميمها الذي كان أول ما يستقبل القادمين عبر فرضة المنامة"، مشيرة إلى أن المشروع هو باكورة مشاريع عديدة تعمل هيئة البحرين للثقافة والآثار على امتداد شارع آل خليفة، ومن أهمها فندق البحرين، بما يعزز مكانة المنامة التاريخية. وألقت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة كلمة معالي رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، مرحبة بالحضور وشاكرة كافة الداعمين والمساهمين، والمهندسين الذين أشرفوا على المشروع وعلى رأسهم المهندس الإيطالي المعروف على مستوى العالم روبيرتو ناردي من مركز الحفاظ على الآثار (سي سي أ) والمهندس ماريو عفاكي من هيئة البحرين للثقافة والآثار. كما وشكرت كافة الجهات التي ساهمت في إنجاح المشروع: وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط والعمراني، إدارة الأوقاف السنية وبتلكو. |